 |
Image source world maritime news |
الأسطول البحري السعودي يشهد نموا سريعا في السنوات الأخيرة في عام 2018 بلغت نسبة النمو 28% وتضاعفت الحمولة المسجلة للاسطول مابين عامي 2017 و2018 حيث ارتفعت من 3.4 مليون طن إلى 8 مليون طن بنهاية عام 2018 وفي عام 2019 حتى الآن تم تسجيل 55 سفينة جديدة وذلك يظهر الجهد المبذول والتحسينات التي تمت من قبل الهيئة البحرية في المملكة.
ولقد صرح المهندس فريد بن عبدالله القحطاني علي هامش مؤتمر التنمية البحرية المستدامة 2030 وما بعدها الذي استضافته المملكة وانتهت أعماله يوم الخميس الماضي 7/11/2019 إلى أن التحسينات التي تمت مؤخرا تمكن ملاك السفن من تسجيل سفنهم في المملكة العربية السعودية في أقل من دقيقتين.
تحتل المملكة الآن المرتبة 23 عالميا من بين 174 دولة عضو بالمنظمة البحرية الدولية خاصة بعد وصول اسطولها الى قرابة 8 مليون طن ويتكون الأسطول السعودي من 368 سفينة بضائع وناقلات البترول ويؤدي ذلك الأسطول دورا مهما في حركة التجارة العالمية وتسعى المملكة إلى تعزيز الأسطول البحري السعودي وتقديم جميع التسهيلات الممكنة من قبل الادارة البحرية لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للتجارة وذلك لتحقيق رؤية المملكة 2030 .
وأوضح المهندس فريد القحطاني أن الجميع يبذل كل مافي وسعه لجعل كل شيء اسهل من ذي قبل وأكثر احترافية لمواكبة التطور في صناعة النقل البحري وتطبيق الاتفاقيات الخاصة بالمنظمة البحرية الدولية حيث أن المملكة وقعت على 40 اتفاقية مع المنظمة البحرية الدولية أن المملكة عملت بجد منذ انضمامها إلى المنظمة البحرية الدولية في عام 1969 و المؤتمر كان فرصة للملكة وهيئاتها البحرية لإظهار مدى التقدم الذي تم تحقيقه في صناعة النقل البحري للعالم.