قديما كانت السفن الشراعية تبحر بواسطة الرياح فكانت شدة الرياح واتجاهها هي العامل الرئيسي في حركة السفن ولكن التطور في صناعة السفن خلال القرنين الماضيين أدى إلى انتهاء اعتماد السفن على الرياح كقوة دفع للسفينة وتم الاعتماد كليا على الوقود ولكن في ثمانينات القرن الماضي ومع ارتفاع أسعار الوقود كلفت الحكومة الأمريكية بإجراء دراسة عن الجدوى الاقتصادية لاستخدام الدفع بمساعدة الرياح لتقليل استهلاك الوقود للسفن وتم تقديم العديد من النماذج والأفكار لاستخدام أحدهما على متن السفن وتم تطبيق أحد تلك التصميمات على احد السفن لتقييم المكاسب الفعلية وبالفعل تم توفير ما بين 15 إلى 25 % من وقود السفينة وعلى الرغم من تلك النتائج الايجابية لم يتم تطبيقها على أي من السفن الأخرى .
صرحت شركة Norsepower أن خبراء مستقلين من هيئة الإشراف والتصنيف (Lloyd’s Register’s (LR’s هم من
قاموا بتحليل وفحص والتحقق من مصداقية البيانات لضمان تقييم محايد وصرح ايضا تومي تومسون المدير التنفيذي
لشركة ميرسك تانكرز أن طاقم السفينة قد ابلغهم عن مدى ايجابية وسلامة استخدام الاشرعة الدوارة في جميع الظروف.
مزيدا من السفن تم تثبيت الاشرعة الدوارة عليها
بالإضافة إلى Maersk Pelican يوجد ايضا ثلاث سفن أخريات تم تثبيت الاشرعه الدوارة بهم و كل سفينة تمثل نوع مختلف من السفن تم عمل ملف تشغيلي خاص بكل سفينة لدراسة النتائج وذلك للتوسع في استخدام الرياح من خلال الاشرعة الدوارة في جميع انواع الصناعة البحرية .
اعتمادية النظام
اصدرت هيئة الاشراف والتصنيف DNV.GL شهادة اعتمادية للتصميم الذي تم بواسطة شركة Horsepower للاشرعة الدوارة في فبراير الماضي مما يعني صلاحية التصميم للملاحة الامنة من جميع النواحي التشغيلية ولقد تم توقيع اتفاقية شراكة بين شركتي Norsepower & Wärtsilä من شأنها تمكن Norsepower من تقديم خدماتها مع Wärtsilä في
حين تتمكن Wärtsilä من متابعة وبيع الاشرعة الدوارة بدعم من Norsepower.
استثمارات جديد من اجل مزيدا من التقدم
ولقد دفعت التعديلات الجديدة التي أقرتها المنظمة البحرية بخصوص الوقود إلى زيادة استثمارات شركة Norsepower
بقيمة 8.8 مليون دولار وذلك للتوسع في استخدام تكنولوجيا الاشرعة الدوارة.